أصدرت وزارة الأوقاق و الشؤون الإسلامية مذكرة تحمل رقم 128، تحدد من خلالها شروط و طريقة الإعتكاف بمختلف المساجد المتواجدة على مستوى المملكة، خصوصا الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان، هذا و قد منحت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية لمنذوبياتها بمختلف أقاليم المملكة الحرية في تنظيم عمليات إعتكاف المواطنين بالمساجد مع إختيارها بتنسيق مع الجهات الأمنية.
هذا وتروج أخبار بين العامة تتحدث عن ضرورة تقديم كل شخص يريد الإعتكاف بالمسجد خلال العشر أيام الأخيرة من رمضان طلبا لمنذوبية وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية مرفوقا بصورتين شمسيتين، و إنتظار الموافقة على طلبه من طرف منذوبية وزارة الأوقاف التي تستشير مع المصالح الأمنية قبل الموافقة على أي طلب من الطلبات، و يأتي صدور هذه المذكرة الوزارية تزامنا مع إقتراب العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك و التي يلجؤ خلالها المسلمون إلى الإعتكاف بالمساجد.
و علاقة بنفس الموضوع فقد لقيت هذه المذكرة التي أصدرتها وزارة أحمد توفيق، إنتقاذات شديدة من طرف المغاربة الذين تداولوا الخبر على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث إستنكروا تدخل وزارة الأوقاف في ممارسة المواطنين للشعائر الدينية و إعتبروه تقييدا للحرية الدينية في بلد يعتبر الإسلام مرجعه الأساسي، كما نددوا بما أسموه تطويقا للمسلمين داخل إمارة المؤمنين و أكدوا أن المسلم ليس من حق أي كان أن يمنعه من الإعتكاف ببيت الله، غير مستبعدين أن يتم تقديم بعض المواطنين للعدالة بعد شهر رمضان الكريم بتهمة "الإعتكاف ببيت الله دون ترخيص".
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire