يخبر مكتب
التنسيقية الوطنية للأساتذة الصحراوين أنه قد
لقاءا استثنائيا يوم الجمعة 27 يوليوز 2012 ناقش من خلاله أعضاء التنسيقية آخر
تطورات ملف المتضررين جراء الحرمان من الحق في الانتقال ، وبعد نقاش مستفيض
وتدخلات جل أعضائه التي تناولت الحوار الذي تم مع مدير الأكاديمية ووعده بالقيام
بمراسلة للوزارة من أجل إيجاد صيغة توافقية يطوى بها هذا الملف الذي شغل الرأي
العام وتضررت أسر كثيرة بسببه ، لكن اتضح وبالملموس أن مدير الأكاديمية الجهوية
للتربية والتكوين كان يماطل فقط من أجل ربح الوقت قبل استفادته من رخصته السنوية
مما شكل صفعة للنهج التشاركي والقيم التربوية والتعليمية ، كون هذا الملف يمس
شريحة تضررت جراء منح مناصب شاغرة بالأكاديمية لخريجين جدد على حساب القدامى ، وإذ
ننوه باستعدادنا التام للدخول في حوار جاد يطوى به هذا الملف فإننا نعلن للرأي
العام مايلي:
· استنكارنا للتماطل الذي قام به مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين
من أجل ربح الوقت على حساب قضيتنا العادلة .
· شجبنا تجاهل الوزارة لمراسلتنا الثانية من أجل عقد لقاء مع الوزير أو أحد
المسؤولين في الموارد البشرية .
· تذكيرنا الرأي العام بمبادرتنا في الرفع المؤقت لأشكال الاحتجاج من أجل إعطاء
فرصة لفتح الحوار دون أن تكون هناك استجابة.
وبعد
أن لمس المكتب التنفيذي للتنسيقية التملص الواضح لمختلف الأطراف المعنية بإيجاد حل
لملفنا ، فإنه قد قرر بالإجماع العودة إلى أشكال نضالية أكثر تصعيدا تشمل وقفات احتجاجية
واعتصامات مفتوحة أمام باب مقر أكاديمية العيون-بوجدور-الساقية الحمراء مع إمكانية
اللجوء إلى تعبئة الأهالي لحضور الوقفات من أجل التحسيس بمعاناة مختلف الأسر
المتضررة جراء الحرمان من هذا الحق المشروع ، هذا ونحمل الوزارة وكذا مختلف الجهات
المسؤولة تبعات التجاهل المتعمد لقضية تكررت أحداثها طوال السنوات السابقة.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire