من المعتقل الصحراوي محمد الديحاني اليكم:
هدا بيان مقتطف اكتبه انا المعتقل الصحراوي محمد
الديحاني من قلب المحنة واتون المعانات بعد ان تم اختطافي مند ما يزيد عن سنتين و
الزج بي كدبا و بهتانا في اطار ما يسمى الارهاب لتحقيق اجندة خاصة بالجهاز الامني
القمعي المغربي ولتشويه صورة الشعب الصحراوي,
اكتب اليكم من داخل سجن الظلام سلا وانا قابع في زنزانة
ضيقة مساحتها تقارب 3امتار طولا و2,5عرضا برفقة 9معتقلين اخرين في الوقت الدي تم
فيه حشر العشرات من المعتقلين الصحراويين كدلك في زنزانة ضيقة جدا,حيث تم تجريدنا
من ابسط الحقوق الادمية والتي تتعين على كل مؤسسة سجنية في العالم ان تحفضها
للسجين فقد تم منعنا من الزيارة لمدة قربت على الشهرين مع الحرمان التام من الفسحة
و التطبيب و لمدة تصل الى 7اشهر في الوقت الدي كان فيه الكثير منا مصاب بامراض عدة
بعضه مزمن كحالة المعتقل الصحراوي اسماعيل بلعمارة المريض بالسكري والقلب والكلي و
المعتقل الصحراوي عبد المالك الصمادي المصاب بالسيدا والدي تكتمت ادارة السجن على
البوح بمرضه قصد انتشار المرض وسقوط اكبر عدد من الضحايا بين المعتقلين الصحراويين
الى جانب التعديب النفسي والجسدي المستمرين , ووصل الامر لادارة السجن التي
يترأسها المسمى مصطفى الحجلي الى ان تفرض على المعتقلين استعمال شفرة حلاقة
واحدة ومقص اظافر واحد مع علمها باصابة المعتقل الصحراوي عبد المالك
الصامادي بمرض "السيدا" حيث وضعته بشكل متعمد في زنزانة مكتظة لتسهيل
انتقال العدوى بين المعتقلين الصحراويين وبعد ان دوت هده الجريمة النكراء وافتضح
الامر, تقدمت الى ادارة السجن بطلب اجراء تحاليل دم قصد الاطمئنان على سلامتي من
الداء فتم اقتيادي مكبل اليدين الى الوراء حيث استقبلني مدير السجن مصطفى الحجلي
رفقة رئيس المعقل الجديد ادريس المولات لأفاجئ بالرفض التام لطلبي بل وصل الامر
لقدفي بأشنع الكلمات مع السب القبيح و الاستهزاء و السخرية بي من طرف المدير ورئيس
المعقل.
انا الآن اعيش في وضع نفسي صعب ومزري جدا حيث تتقادفني
الهواجس والمخاوف من ان اكون انا بدوري قد حملت الفيروس خاصة مع كوني استعملت
ومرارا شفرات الحلاقة ومقص الاظافر التي استعملها المصاب عبد المالك الصمادي بل
تدهورت صحتي نتيجة المعاناة النفسية , فأنا اعيش في دوامة من الشك ومخاوفي تكثر
وتزداد كل يوم في الوقت الدي تواصل فيه ادارة السجن سياسة اللامبالات والاهمال رغم
علمها بمدى خطورة الامر وامكانية اصابتي وغيري بهدا الفيروس الخطير.
واخيرا اوجه ندائي الى كل المنظمات الحقوقية الدولية
والمحلية من اجل ان تقوم بالضغط على ادارة سجن سلا2 ودلك قصد تمكيني من اجراء
الفحوصات اللازمة لمعرفة مدى سلامتي من مرض فقدان المناعة المكتسبة .
وشكرا
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire