توصل موقع تيحونا بالرسالة أسفله حول تأسيس جمعية الجالية الصحراوية للتنمية و الديبلوماسية الموازية بأسا :
تأسست الجمعية
بمبادرة من أفراد الجالية المقيمة بالخارج ، متخصصة في التنمية والدبلوماسية
الموازية ، ويأتي تأسيسها انطلاقا من الظرفية التي تتطلب تضافر جميع جهود مكونات
المجتمع المدني للمساهمة ومساندة الخطوات الطموحة والمبادرات الجادة التي أطلقها
صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من خلال الخطاب التاريخي ليوم 09 مارس
2011 الذي يتضمن فتح ورش إصلاحات جوهرية وعميقة تأسس لمغرب جديد متفاعل مع
قضاياه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية المندمجة ، تضع بين أهدافها
دعم المشروع المجتمعي الإصلاحي ، وتثمين مجال الدبلوماسية الموازية التي تخدم
القضايا الوطنية والمصالح العليا للبلاد ، وتهدف الجمعية إلى تثمين العلاقات بين
المغرب ودول صديقة عبر تنظيم ندوات ومهرجانات ومنتديات تعرف بالمغرب وقضاياه
وتساهم في تطوير العلاقات الثنائية بين الشعب المغربي وشعوب الدول الأخرى .
كما
تعطي الجمعية الأولوية لخدمة قضايا الجالية داخل المغرب وخارجه من خلال صيانة
الحقوق والمكتسبات التي يضمنها الدستور.
ولقد
انعقد الجمع العام التأسيسي لهذه الجمعية يومه الأربعاء 20 يونيو 2012 الموافق ل :
29 رجب 1433 على الساعة السادسة مساء بدار الشباب آسا ، إقليم آسا-الزاك بحضور جمع
هام من أفراد الجالية ومدير دار الشباب آسا ، حيث أفتتح ممثل اللجنة التحضيرية
للجمعية الجمع العام التأسيسي معربا عن الرغبة الأكيدة لأفراد الجالية بالنهوض
بالعمل الجمعوي بهذا الإقليم و شرع في قراءة للقانون الأساسي للجمعية وتم اختيار
اسم " جمعية الجالية الصحراوية للتنمية والدبلوماسية الموازية" ، وصوت
الجمع العام بإجماع على بنود القانون الأساسي المنظم للجمعية .
وتم
تشكيل المكتب المسير والتصويت بإجماع على أفراده حيث انتخب على الشكل التالي :
- الرئيس : محمد امهيمر
- الكاتب العام نائب الرئيس : بلخير بنه
- الأمين : احمدناه المعلولي
- أربعة مستشارين : * بكار شويعر
• ماء العينين أخالن
• عالي سالم هربال
• عالي حمدان
وفي
نقاش مستفيض بين أفراد الجمع العام التأسيسي للجمعية تم الاتفاق على مواد النظام
الداخلي للجمعية وكان التصويت بإجماع .
وفي
الأخير رفعت أكف الضراعة للمولى عز وجل بالدعاء لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك
محمد السادس ولأفراد الأسرة الملكية أنه سميع مجيب الدعاء.
ورفع
الجمع العام على الساعة السابعة والنصف مساء من نفس اليوم .
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire