أخر الاخبار

أعضاء بلدية آسا . لماذا الرباط الآن ؟!

"مجرد رأي شخصي"


بعد الأحداث الأخيرة  التي عرفها إقليم آسا الزاك على جميع الأصعدة من الهبة المفاجئة لساكنة الزاك و المسيرة التي لم يكتب لها الوصول لأسباب نجهلها و لازلنا لم نفهم بعد الخيوط المتحكمة في إستراتجيات نضال أهالينا هناك  إلى المظاهرات والاعتصامات اليومية التي ينظمها المجازون الجدد أو ما باتوا يعرفون ب : "مجموعة حماة المكاسب " و الدين بدأوا بشكل عشوائي و أضحوا اليوم أكثر تنظيما و فعالية . و اعتقال التلميذ : " رشيد لعبار " و ما تلاه من مسيرات و احتجاجات . سارعت السلطة المحلية " بطبيعة الحال على رأسها السيد العامل " للتحرك على جميع الأصعدة لتهدئة الأجواء و النفوس   . و هذا دورها على أي حال لكن ما لا أفهمه و لم أستوعبه شخصيا  لحد الساعة هو تجاوب بعض أعضاء بلدية أسا مع هذا النداء و انطلاقهم في سابقة يندر وقوعها إلا لماما إلى العاصمة الرباط لتسول حقوق أبنائنا و شيبنا . كأنهم كانوا ينتظرون إشارة أصبع من السيد العامل حتى يقوما بالعمل المنوط بهم و هذا ما يزكي ما أعيده و أكرره دائما من خلال هذا المنبر بأن منتخبينا يعتقدون أنفسهم موظفين و معينين من السلطة و السيد العامل و وجب الامتثال لرب العمل , و ليسوا منتخبين ممثلين للمواطنين المغلوب على أمرهم .
يبدوا أن الدين ذهبوا بالأمس للرباط ليأتوا بما يقارب الخمسين بطاقة إنعاش الباقية لإكمال حصة المجازين الجدد و شاحنات أزبال و سيارة الرئيس و سيارة إسعاف وو .. نسوا أن السيد العامل بالأمس القريب وقف ضدهم و تَفهَ استقالاتهم في يوم الثلاثاء الأسود أو يوم البلطجة الشهير و لم يحرك ساكنا . و نسوا أن بطاقات المجازين لا تدخل ضمن اختصاصاتهم و غير مطالبين بالبحث عنها للتكرم بها عليهم , كان الأجدى بهم تخصيصها للفقراء و المساكين بهذه البلدة و ما أكثرهم . أو الوفاء بالوعود التي قطعها البابا للكثير من العائلات و الأسر التي ساومها بها من أجل إنتخابه بالبرلمان و حتى يهيأ الظروف المناسبة لعضو و المقاول و الجمعوي و الرياضي و السياسي ووو  الموظف الشبح " عبا محمود " ليتولى من بعده مشعل البلدية  و هذا ما أصبح مستبعدا في نظري في ضل الظروف الحالية رغم قوة حلف البلدية . كما يبدوا أن النعش الدي حمله حماة المكاسب و من كان معهم في المسيرة التاريخية التي جالت أنحاء المدينة أرعبتهم و عجلت بمغادرتهم للرباط كأنهم يقولون في قرارة أنفسهم لا نريد عدوى الزاك و نحن في غنى عنها يجب إسكات حماة المكاسب حتى لا يكونوا النقطة التي أفاضت الكأس . و هذا ما قاموا به بالفعل لكنه لم و لن يشفع لهم و سيأتي اليوم الذي يحاسبون فيه على الأراضي التي نهبوها و المواد المدعمة التي باعوها و الإهمال و الرشاوى التي قبضوها من المقاولين لغض النظر عن مشاريع البنية التحتية و المنشآت التابعة للبلدية وووو. ... إن لم يكن في الدنيا فكلنا فانون و سنحاسب آجلا أم عاجلا  .











مواضيع مشابهة :

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

أخبار الصحراء

أخبار الرياضة

الصحة والرشاقة

أخبار منوعة

أخبار دولية

تكنولوجيا

أسا

أخبار

جميع الحقوق محفوظة ©2013