في ظل السياسات اللامسؤولة للمسؤول الأول بالإقليم ( ولد دحمان ) وغياب الإرادة الحقيقة للسلطة المحلية بالإقليم لطرح حلول جذرية و معقولة لإشكال بطائق الإنعاش في إطار ملف المجازين الصحراويين " حماة المكاسب " ، تم اليوم تنظيم مسيرة احتجاجية انطلقت من مركز المدينة متوجهة صوب مقر عمالة الإقليم على الساعة 10.00 صباحا حيث تم فتح حلقية نقاش تمحورت حول المسار النضالي للمجموعة والمستجدات المتعلقة بملفها المطلبي ومن خلالها تم التطرق إلى تدخل المجلس البلدي كطرف وسيط بين المجموعة و السلطة المحلية بعد إنقطاع سبل التواصل والحوار المباشر معها ، في سبيل إيجاد حل كامل للأزمة والذي على إثره تم التوجه إلى مدينة الرباط قصد لقاء المسؤول الأول لقطاع الإنعاش الوطني حيث اتصل أعضاء المجلس البلدي بالمجموعة مبشرين إياها بإيجابية الحوار و التوصل لحل تام وجذري على أساس الملف المطلبي المتفاوض عليه في وقت سابق مع المجلس ، وبعد الشروع في الشكل النضالي أمام مقر عمالة الإقليم قام المسؤول الأول ولد دحمان باستدعاء لجنة حوار من المجموعة على أساس الحل المتوصل إليه من المجلس البلدي ، لكن فوجئت لجنة الحوار بكون الحل المتوصل إليه لايشمل مستحقات شهر ينارير وفبراير كاملة وباقتصارها على شهر مارس وهو الشيء الذي رفضته وترفضه المجموعة بشكل مطلق ، لتنسحب بذلك لجنة الحوار من طاولة المفاوضات مع المسؤول الأول مستنكرة سياسة الإستهتار و التهكم و الوعيد التي حاول ولد دحمان ترجمتها من خلال نقاشه مع اللجنة و الذي ختم كلامه بقوله : " قلوبنا معكم وسيوفنا مع معاوية " . وهي المسألة التي أثارت حفيظة المجموعة محملة إياه المسؤولية التامة عما سينجم عن الأشكال التصعيدية التي تعتزم المجموعة خوضها ، وقد قامت المجموعة في وقت لاحق من مساء اليوم بإصدار بيانها رقم 4 والذي استنكرت من خلاله الطريقة الصبيانية التي يتم التعامل من خلالها مع ملفهم العادل و المشروع و الذي دعت من خلاله الجماهير الشعبية إلى مؤازرتها في أشكالها التصعيدية معلنة بذلك إغلاق أبواب الحوار المباشر مع السلطة المحلية مالم يتم تسوية ملفهم بالكامل دون قيد أو شرط وهذا نص البيان رقم -4 –
بيان رقم – 4 –
إن المتتبع للحالة المأساوية و الأخطاء المتوالية التي يعرفها تدبير الشأن العام بالإقليم على كافة الأصعدة من تضييق على الحريات العامة و تلفيق التهم وطبخ الملفات الجنائية في حق الأصوات الحرة و النزيهة و ترسيخ نوازع العنصرية و الشوفينية البائدة و كذا التسيب المعلن الذي تعيشه عديد المرافق و القطاعات العمومية زد على ذلك التكالب المستمر على نضالات الجماهير ووأد الإنتفاضات الشعبية التي تجعل من محاربة الفساد عنوانا لها ، كلها مؤشرات تجعلنا ندق ناقوس الخطر وتضع السلم الإجتماعي بالمنطقة على كف عفريت ، وتماشيا مع المعركة النضالية السلمية التي يخوضها المجازون الصحراويون فوج 2011 " حماة المكاسب " لأزيد من عشرين يوما والتعامل الإيجابي الذي عبرنا عنه مع أي بادرة في اتجاه إيجاد حلول واقعية لمطالبنا وذلك لأجل تحصين المكسب الأساسي الذي حققته أجيال سابقة وقدمت فيه تضحيات جسام .
إنبرى علينا المسؤول الأول بالمنطقة في آخر عنترياته وعناده البئيس في تقزيم مطالبنا الأساسية في نصف بطاقة ( لشهر يناير وفبراير ) وتغليفها بطابع التهديد والوعيد في غياب تام لأي نضج سياسي وعجز تام في التعامل مع ملف المجازين لهذا الموسم وغيره من الملفات الإجتماعية العالقة ، ومنه نهيب بالجماهير الصحراوية بقلعة الصمود و التحدي الإلتفاف ومؤازرة الأشكال النضالية السلمية التي نعتزم الدخول فيها .
ومن منطلق المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا ، نعلن نحن المجازون الصحراويون فوج 2011 " حماة المكاسب " للرأي العام المحلي و الوطني مايلي :
· إستمرار معركتنا النضالية السلمية و تدشين خطوات تصعيدية حتى تحقيق كافة مطالبنا .
· إدانتنا الشديدة لما جاء على لسان المسؤول الأول بالمنطقة المدعو " أبو زيد دحمان " في تعامله اللامسؤول مع مطالبنا .
· تضامننا المبدئي واللامشروط مع معتقل الصف التلاميذي " رشيد لعبار " .
· تضامنا المبدئي واللامشروط مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين وعلى رأسهم معتقلي الصف الطلابي رفاق " براهيم الشليح " في معركة الأمعاء الفارغة .
· تضامننا مع جريح المدشر الرفيق " الوالي قاديمي " ومطالبتنا الدولة المغربية في تحمل المسؤولية الكاملة في تردي حالته الصحية .
· تضامننا المبدئي واللامشروط مع الرفيق " أقبيل الحسين " في حرمانه من مورد رزقه الوحيد .
السجن لي مرتبة والقيد لي خلخـــــــــا ل
والمشنقة يارفاقي أرجوحة الأبطـــــــــا ل
عن المجازين الصحراويين فوج 2011
" حماة المكاسب "
06/03/2012
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire