أخر الاخبار

الحنين للماضي القريب

حالة من الهرج و المرج حدثت مساء اليوم بآسا و شوارعها و أمام مندوبية الفلاحة و العمالة لمادا يا ترى ؟؟

أهي ثورة أهل الإبل كما يدعي أصحابها أم أنها حملة إنتخابية سابقة لأوانها ؟؟
أم ردة فعل متأخرة تجاه ما حدث يوم الثلاثاء الأسود ؟؟
أم نزوة عابرة لرئيس المجلس الإقليمي و رفاقه ؟؟؟
أم هبة جماهيرية للمطالبة برحيل أبو زيد و زبانيته و صانع أحداث الثلاثاء الأسود البرلماني المحترم جدا و الطيب جدا و العطوف و الحنون على أبنائنا القابعين بالسجون و الذي لا يغمض له جفن إلا بعد أن يطمأن علينا و على أحوالنا و على أمننا ؟؟
أم هي تصفية حسابات بين شريكي الحكم بالمنطقة بعد دخول فاعلين جدد للساحة " السياسية " بالاقليم؟؟؟؟؟
أم أن النسبة التي يقبضها السيد رشيد قليلة مقارنة بما يقبضه السيد أبو زيد عن كل مشروع بالاقليم ؟؟؟
أم أن الدائرة أربعة عادت للواجهة بعد أن أصبح السيد رشيد يملك السلطة و المال ؟؟


فيما يخص جمعية الابل " و حسب مصادر جد مطلعة من مكناس ". كان الهدف منها هو إمضاء اتفافية- إطار بشراكة مع وزارة الفلاحة في المعرض الفلاحي بمكناس من طرف ممثلين عن مربي الإبل بالأقاليم الصحراوية. وكانت الفكرة أن كل الأقاليم تأسس جمعيتها ومن يمثلها على مستوى الجهة ثم بعد دلك الذهاب إلى المعرض الدولي للفلاحة بمكناس, وكل جهة توقع الاتفاقية في إطار المخطط الأخضر. ولكن بعدما وقعت مشاكل انتخابية سياسية ضيقة يعرفها الصغير والكبير و تهافت مسؤولينا و منتخبينا و فقراءنا و أغنياءنا . تعذرت تأسيس الجمعية باسا و بسبب بعض المشاكل في باقي الأقاليم وتعذر تشكيل ممثلين عن كل جهة وبعد ان حل موعد إمضاء الاتفاقية بمكناس دون نتيجة. تدخل وزير الفلاحة إبان المعرض وأعطى تعليماته لرؤساء الغرف الفلاحية على مستوى الجهات وكلفهم بثمتيل جهاتهم, حيث واكب الإعلام السمعي البصري دلك الحفل. والنتيجة بعد دلك ادن ان لا فائدة من خلق جمعيات للإبل على مستوى الأقاليم والجهات لان الهدف منها كان هو اختيار ممثلين عن الجهات لإمضاء الاتفاقية. ولكن منتخبينا اعزهم الله كانوا خارج التغطية ولازالوا ينتظرون يوم 12 ماي لتشكيل الجمعية التي لا فائدة منها أصلا. وحسب مندوبية الفلاحة بآسا على كل من اراد تاسيس جمعية لتربية الإبل أو الغنم أو الضبابة أو القنافد فهدا شانه اذ ان الجمعية الرسمية للإبل المشؤومة لم يعد عندها دور. المنتخبين بسياستهم الرعناء افسدوا ماكان مبرمجا من قبل وزارة الفلاحة. و الدولة ظانين ان الجمعية سينزل عليها وابل من الأموال، وهد ا المعطى اكتشفه الأطراف صباح يوم 12 ماي حيث انسحب الداهية ايدر سليمة بكل هدوء .


ولكن جماعة رشيد التامك صاحبة الفوضى العارمة هدا المساء الأسود لازالت متمسكة بتأسيس الجمعية ليس من اجل الجمعية ولكن لحساباته الشخصية مع ابو زيد. 


عيلة عثمان الطاغية وجماعته تعلم المعطى الجديد ولكن تريد وضع العصا "فالرويضة" لرباعة رشيد التامك الذي سرق منه بعض الموالين له سابقا ولرد الصاع له.

جاء رباعة رشيد ووجدوا إدارة الفلاحة مقفلة وتشبثوا بضرورة فتحها , وفتحت الإدارة وطالبوا بعد دلك بحضور مدير الفلاحة الذي لم تعد له علاقة بالجمعية المزعومة فحضر المدير، ولكن رشيد التامك مازال يبحث عن أسباب الفتنة فطالب بحضور .ممثل السلطة المحلية الذي لم يحضر وليس من المفروض عليه ان يحضر " لأن الجميع يعرف كيف تكولس الجمعيات بالإقليم وبدون حضور ممثل السلطة ".
فوجد رشيد التامك هدا دريعة لضرب ابو زيد الدي و إشترك معه الحلو و المر و ساعده حتى بإقتسام كعكة المشاريع بينهم " و النسب لكل واحد منهم يعرفها الكبير و الصغير " ولكن لأسباب لا يعلمها الا هو . انقلب على ولي نعمته بتنسيق مع بعض أعضاء المجلس البلدي الدين قدموا استقالتهم مؤخرا وقام بجمع جمع غفير مرددين شعارات ضد ابو زيد....


ماعلاقة ابوزيد بجمعية الابل؟؟؟ من اراد تاسيس جمعية لمربي الابل فما عليه سوى سلوك المسطرة القانونية وانشاءها كباقي الجمعيات، لمادا بالضرورة في مقر مندوبية الفلاحة؟؟؟؟؟. الجمعية المعلن عنها تحت اشراف الفلاحة لم تأسس بسبب السياسة الضارة وأضاعت الفرصة على مناديب مربيي الابل بتمثيل أنفسهم بمكناس ومثلهم رئيس الغرفة الفلاحية. الدي يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية , فإدا اراد رشيد التامك أو مجموعته إنشاء جمعية فما عليه إلا سلوك المسطرة القانونية التي يعلمها جيدا ويختار مقرا للجمعية كباقي الجمعيات، أما إدا أراد استغلال هده الجمعية الملعونة لمأربه الشخصية وإقحام مندوبية الفلاحة والسلطة و الأطفال و الشباب ووو لسبب في نفس يعقوب فهدا كلام اخر. قبح الله السياسة والسياسوية لانها تهلك وتضر ولاتنفع وضد المصلحة العامة.
تباً لكم جميعا يا من أفسدتم المعنى الحقيقي لتسيير الشأن العام أتمنى لكم الجحيم...
































































أخوكم و ابنكم الغاضب ويكيليكس .....









مواضيع مشابهة :

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

أخبار الصحراء

أخبار الرياضة

الصحة والرشاقة

أخبار منوعة

أخبار دولية

تكنولوجيا

أسا

أخبار

جميع الحقوق محفوظة ©2013