كان هذا الدخول ما شاهده الناس، و القول ما أكده وزيرالتربية الوطنية لتنسيقية الشغيلة الصحراوية خلال جلوسه للحوار مع تمثيلية عنها. كما أكد أنه طبقا للقانون لازال لعوينة هو المدير الحقيقي، أما المكلف بتسيير الأكاديمية فإنه سيغادر قريبا عائدا إلى عمله بالرباط كمدير مركزي. وبعد أن ذكر حسانات لعوينة ،وأنه رجل محترم أسدى خدمات جليلة للمغرب تربية و سياسة، شدد على أن الملف سيطوى قريبا. غير أننا كمحاورين للسيد الوزير لاحظناه على حالة من عدم الارتياح بل والتوتر و الاضطراب الشديد، و التدخين المستمر خلال الحوار مستعملا كأس ماء كمنفضة لبقايا السجائر.و قد يعود التوتر لإدخاله من الباب الخلفي، أولتنقله برا على طول طريق مهترئة قاتلة من تيزنيت حتى العيون؛ أي أزيد من 600 كلم. و قد ضرب الوزير للجنة الحوار نهاية هذا الشهر موعدا بالرباط للتفاوض حول مشكلات الصحراء التعليمية: حق العاملين بهذه الأقاليم في متابعة الدراسة الجامعية بدون إقصاء بسبب البعد، سوء التدبير المالي و الإداري خصوصا في أكاديمية العيون، مرافق التعليم ( اقتطاعات مؤسسة محمدالسادس دون استفادة)، التعويض عن المناطق الصعبة و النائية، التعاضدية، الإقصاء الممنهج،.......
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire