لازالت حوالي 11 امرأة صحراوية معتصمات منذ 22 يونيو 2012 بوادي درعة بمحاذاة سد المراقبة الذي تشرف عليه قوات الدرك حوالي 20 كلم شمال مدينة الطانطان .
و من المنتظر أن يواصلن مسيرتهن إلى مدينة كليميم يوم الجمعة المقبل بهدف الاحتجاج أمام مقر الولاية ، و يزداد الوضع الصحي للمعتصمات خطورة بسبب الظروف الطبيعية القاسية و سوء التغذية و ندرة المياه و غياب النظافة و أمكنة صالحة لأخذ قسط من الراحة، و هو ما أدى إلى إصابات 05 حالات منهن بتقيء متواصل و بحرارة شديدة في الجسم نقلت على إثرها بتاريخ 07 يوليوز 2012 المواطنة الصحراوية " صفية الفقير " إلى المستشفى الإقليمي بمدينة قصد تلقي الإسعافات الأولية، مع العلم أنه تم نقل في وقت المواطنتين الصحراويتين " نعيمة الكدوري " و " سكينة البلال " إلى ذات المستشفى.
و تخشى عائلات المعتصمات أن يزداد تدهور وضعهن الصحي بعد مضي حوالي 03أسابيع من اعتصامهن في الخلاء و العراء بسبب الحرارة المفرطة و حرمانهن من التزود من الأغطية و الأفرشة و المواد الغذائية الضرورية في غياب أي حوار معهن حول مطالبهن العادلة و المشروعة.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire