مع انتهاء الموسم الدراسي 2011\2012 ومع بداية ظهور نقط الدورة الربيعية بدأت تظهر ملامح الطلبة المجازين المعنين بمعركة الكارطية التي تعتبر من اهم ما حققته نضالات
شباب و طلبة مدينة اسا مند مدة طويلة ليعمم بعد دلك هدا الإمتياز على مجموعة من الآقاليم الصحراوية حتى أصبح مكسبا حققه العشرات من أبنائنا و جنت
ثمارهم أجيال بعدهم , لكنه في الفترة الاخيرة بدأ هذا المكسب يهدد بين الفينة والاخرى بمحاولات
دنيئة لانتزاعه والالتفاف عليه من طرف السلطات المخزنية المحلية وعلى رأسها عامل الاقليم وهدا ما اتضح جليا مع مجازي موسم 2010\2011 الدين لقبوا أنفسهم ب : "حماة المكاسب" بعد معارك شرسة و نضالات يومية تفنن
في خلقها هؤلاء و التف حولهم الشارع الآسوي بمختلف أطيافه و فئاته شيبا و شبابا
ذكورا و إناثا , لم يرضخوا خلالها لابتزازات
السلطة عن طريق بيادقها المنتخبين الدين أصبح همهم الوحيد إرضاء السيد عامل
الإقليم و لو على حساب أبناهم الطلبة
المغلوب على أمرهم , كما لم يستسلموا لتهديدات السلطة بالمتابعات القضائية و تلفيق
تهم زائفة في حقهم , و نجحوا في الآخير
بالحفاظ على مكسبهم بعد معانات طويلة , فألف تحية لهم.
أما الموسم المقبل فنخشى صراحة على ضياع هدا المكسب ليس استهانة بصمود و
قوة المجازين الجدد إن شاء الله لكن لتكالب مجموعة من المعطيات و الظروف الصعبة
التي سيواجهونها لا محالة و نسردها تباعا :
· توقف
التوظيف المباشر خلال موسم 2012 الدي قد يترك من ورائه بعضا من الكارطيات ولو القليل, بالإضافة لمقاطعتهم المنتظمة أحيانا و
العفوية للمباريات التي أقيمت أواخر هده السنة بمختلف القطاعات .
· من بين الطلبة الحاصلين على الاجازة للموسم الجديد أغلب المعول عليهم لقيادة النضال دوي سوابق عدلية بسبب نشاطهم طيلة السنوات الجامعية وهو ما قد يؤثر على تحركاتهم في الملف .
·
يشكل العنصر النسوي أغلبية الحاصلين على الإجازة
و قد يكون هذا المعطى إيجابي لما تتميز به المرأة الصحراوية من صلابة و صمود منقطع
النظير و إبتكار و إبداع في أشكالهن النضالية و هذا ما نتمناه من أخواتنا المجازات
الصحراويات السنة القادمة إن شاء الله و لتكن سنة نظال المرأة الصحراوية و ليقدن
سفينة التغيير بالمنطقة لما لا ؟
·
نتمنى من كل المجازين استكمال دراستهم بالأسلاك
العليا لمن استطاع إليها سبيلا لكننا نعلم
حالة جلهم المادية المزرية بالكارطية و ما بالك بدونها . كما أن الدريهمات القليلة
التي وعدت الحكومة المغربية الملتحية بزيادتها لا تكفي حتى لمصاريف الأكل خلال
السفر نحو الجامعات , أغلب هؤلاء للأسف يُعَوِلُ على زملائه و يَخْدُلُهم بتركهم
للدفاع عن مكتسباته . هده الاتكالية و للأسف منتشرة بمجتمعنا في جميع أطيافه ,
ليعلم هؤلاء أن هدا الامتياز و هذا المكسب لن يقدم له و لغيره على طبق من ذهب , كما
أناشد الجميع بمن فيهم مجازي 2005 إل حدود 2011 بالتدقيق بلوائح المستفدين من هدا
المكسب لأني على يقين بتواجد العشرات ممن لا تربطهم بأسا الزاك أية علاقة ألهم
مسؤول نافد يعمل بالمنطقة أو قائد أو ...
كل هدا يجعل من المجازون الجدد امام معركة قوية امام خصم عنيد لا يعرف من الكلام الا لغة الوعيد والتهديد . فحظ سعيد و التوفيق إن شاء الله
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire