أخر الاخبار

خطير جدا : 5.\. من نساء أسا الزاك مصابات بسرطان الثدي

يتصدر سرطان الثدي قائمة أنواع الأمراض السرطانية، التي تصيب النساء المغربيات، إذ تصل نسبة الإصابة بينهن إلى 36 في المائة من بين الأنواع السرطانية المختلفة التي تصيب الإنسان . ويصيب هذا الداء أزيد من 7 آلاف مغربية سنويا، ويشكل أكثر أسباب وفيات النساء المتراوحة أعمارهن ما بين 35 و59 سنة، من اللواتي تأخرن في الكشف عن إصابتهن بالورم الخبيث، بينما يصيب 1 في المائة فقط من الرجال.
ويترقب أخصائيون مغاربة في علاج الأمراض السرطانية، إصابة امرأة من بين 9 بداء السرطان، لعوامل متعددة أبرزها القلق، والاستعداد الوراثي، وتغير طبيعة نوع التغذية بتحولها من طبيعية إلى مصنعة، بالإضافة إلى التدخين، وقلة ممارسة الرياضة، إد أن الأبحاث الطبية العالمية  أثبتت أن النشاط البدني يقلل من احتمالات الإصابة بالداء بنسبة 70 في المائة.
أصبح سرطان الثدي مرضا مقلقا للأخصائيين، بعد انتقاله إلى الصف الأول، محتلا بذلك مكان سرطان عنق الرحم، الذي ظل  في صدارة الأمراض السرطانية طيلة السنوات الماضية، السبب الأول في إصابة المغربيات بهذا الداء القاتل.
ومن مشاكل وقف نزيف الإصابة بالداء في المملكة، بالإضافة إلى قلة الحملات التوعوية و التحسيسية عدم توفر شريحة عريضة من المصابات على تغطية صحية إجبارية، تمكنهن من استرجاع مصاريفهن ، إلى جانب رفض مؤسسات التأمين الصحي تحمل تغطية المصاريف العلاجية، لكونها تحدد سقفا لمرجوعاتها، محددة في 30 ألف درهم عن مجموع العلاجات، بينما تحتاج المريضات إلى 130 ألف درهم للعلاج الشمولي. 
في هدا السياق نظمت جمعية الإنفاق لدعم ذوي الأمراض السرطانية  الحديثة النشأة ( أواخر مارس 2012) بتنسيق مع  جمعية لالة سلمى لداء السرطان و عمالة إقليم آسا الزاك و المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة حملة طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي كمرحلة أولى لأنشطة مقبلة للكشف و المساعدة على علاج أنواع سرطانية أخرى كما صرح  أحد أعضاء الجمعية رغم قلة الإمكانيات المادية التي تعد العائق الأول إلى جانب التوعية في هذا المضمار الهام , و قد اعتمدت هذه الجمعية في نشاطها على المساهمات المادية لأعضائها بالإضافة لبعض المحسنين و جمعية لالة سلمى لداء السرطان بطاقمها الطبي المتمرس في هذا المجال , و قد استفاد من هذه الحملة مئة إمراءة تم رصد خمس حالات إصابة , اثنتان في مرحلة متقدمة من المرض يستدعون تدخل طارئ , بنسبة  5 في المائة , هذه النسبة التي صرح السيد الطبيب المشرف على العملية بتجاوزها بشكل كبير النسبة الوطنية و المقدرة بين 2 و 3 في المائة , مما يستدعي تكثيف مثل هذه الحملات بالمنطقة لخطورة هذه الأمراض و استعصاء الشفاء منها .
للإشارة فقد سبق للجمعية رغم حداثة تأسيسها بتبني مجموعة من الحالات من المصابين بأمراض سرطانية مختلفة ( سرطان عنق الرحم , اللسان , الحنجرة , الثدي .... ) و قامت بإسالهم على نفقتها لتلقي العلاج بالمركز الإيكولوجي التابع لجمعية لالة سلمى بأكادير لكن للأسف وافت المنية إحدى الحالات بسبب تأخر الكشف عن حالته و وصول المرض لمرحلة متطورة .
 عامل الإقليم يعطي الإنطلاقة الرسمية للحملة الطبية

















مواضيع مشابهة :

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

أخبار الصحراء

أخبار الرياضة

الصحة والرشاقة

أخبار منوعة

أخبار دولية

تكنولوجيا

أسا

أخبار

جميع الحقوق محفوظة ©2013