أصدر المفتش العام للمديرية العامة للوقاية المدنية منتصف الأسبوع الماضي قرارا يقضي بفصل عنصران من العمل كانا يشتغلان بقيادة بوجدور، بسبب حضورهما محاضرة للشيخ الداعية " النهاري " التي احتضنتها مؤخرا مدينة بوجدور والتي تدخل في إطار الجولة التي قام بها الأستاذ النهاري للأقاليم الصحراوية.وجاء قرار الفصل النهائي عن العمل الذي شمل العنصرين " عبد المجيد السعداوي " و " عبد المنعم جليبينة " بعدما تناول الأخير الكلمة مستفسرا الداعية عن شروط التوبة من المعاصي التي ارتكبها، كما أشار الموظف ذاته خلال مداخلته إلى طبيعة عمله، وهو الشيء الذي التقطته الأجهزة السرية التي اعتمدت على شريط يوتوب، لتجر العنصران إلى الطرد من العمل بسبب إعلان أحدهما عن التوبة من المعاصي.
القرار اعتبره العديد من الفاعلين وكذا زملاء الموظفان المفصلان بالمجحف ويتناقض مع دولة إمارة المؤمنين ومع الدستور الجديد.
| أمه تستنجد بأمير المؤمنين..رجل الوقاية المطرود بعد ثوبته في ظل حكومة الإسلاميين (+فديو) |
jalalmaghribi@hotmail.com
لقد كان الشريط الذي ظهر فيه عبد المنعم جليبينة رجل الوقاية المدنية بمدينة بوجدور وهو يعلن ثوبته عن المعاصي ويعود لله الذي خلقه ويعزم على الصلاة والقيام بالواجبات الدينية وذلك بعد سماعه لدرس ديني من الشيخ نهاري كانت ثوبته تلك وباءا عليه ،إذ تم توقيفه من العمل بأمر من وزارة الداخلية وبتوجيه من الجنرال عبد الكريم اليعقوبي الذي عاقب رجل الوقاية المدنية عقابا شديدا بسبب عودته لله ،طبعا كلنا نؤمن بأن الأرزاق بيد الله وهذا طبعا لايعرفه الجنرال اليعقوبي ،عبد المنعم جليبينة لم يكن يدري بأن رئيس جهاز الوقاية المدنية الجنرال اليعقوبي يكره المصلين التائبين العائدين لله إذ أن جهاز الوقاية عندنا وجب فيه المنافقين والمفسدين ومن سيملؤون جيوب الأسياد بالرشاوي والعمولات لامن سيعيدهم لله ويصدع(بتشديد الدال) رأسهم بالحلال والحرام ..
اليعقوبي رمى كرة طرد رجل الوقاية المدنية للداخلية التي يوجد على رأسها الوزير العنصر، والكل يعلم أن رمي الكرة للداخلية مجرد هروب من المسؤولية ،إننا ونحن نرى ونسمع لهذه القصة الحزينة التي جعلت شاب يصلي يتم قطع رزقه ورزق عائلته تصيبنا بالغثيان في ظل حكومة تقول أن رئيسها له خلفية إسلامية ،فألا يوجد مسلم من وراء تلك الخلفية يعلن الحداد ويقف إلى جانب رجل وقاية ذنبه أنه يصلي وفهم دين الله..فربما لو اليعقوبي ومن أعطى أوامر التوقيف من الداخلية لو شاهدوا رجل الوقاية في حفل مع عبدة الشيطان كانوا سيقومون بترقيته ويرفعونه للعالي أما وقد شاهدوه يسمع كلام الله فإنها جريمة شنعاء وذنب لايغتفر لأنه أصبح له توجه رباني ..طبعا نحن نعلم أن جنرال الوقاية اليعقوبي سوف لن يتأثر بهذا الكلام فمن قست قلوبهم من الصعب أن تلين والله سوف لن يترك العائد له مهما فعل اليعقوبي .
فلاأحد داخل جهاز الوقاية المدنية لايعرف فساد الجنرال اليعقوبي ولاأحد ينكر طرقه في تصفية الشرفاء داخل ذاك الجهاز ،ولا أحد يغفل عن الفساد الذي ينخر تلك المؤسسة في عهد الجنرال فكيف له أن يترك موظف تائب والحماق هذا... توقف التائب عن عمله في دولة إسلامية لم يقع هذا حتى في تلأبيب ولو توقف إسرائيلي يؤمن باليهودية لتم توقيف اليعقوبي وإحالته للتقاعد بدعوى عدائه للسامية ،فالحرية عند اليعقوبي في كل شئ ماعدا في الإسلام ..
لقد تأترت عائلة الرجل الموقوف بقطع رزق إبنها ووجهت أم الموظف خطابا للملك الأم التي لم تجد من تشكي له كربها بعد الله إلا الملك فهو حامي الملة والدين التي أراد اليعقوبي ومن معه ضربها في الصميم ،الأم تشكو و متأكدة أن أمير المؤمنين سيجيب مادامت الحكومة المسلمة لم تجيب عن هذا الهراء فالذي أوقف رجل من عمله لأنه عاد لله مستعد أن يفعل أي شئ يمليه عليه الشيطان ،والشعب قاطبة يعلنها إلى جانب ملكه سيظل المغرب بلد إسلامي وليس اليعقوبي من يملي علينا ديننا والكل حر في ديانته بل أعلنها من خلق اليعقوبي وخلق الناس جميعا حين قال عز جلاله (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) أية.
هذه الصفحة تضامنا مع الأخوين الشابين عبد المنعم وعبد المجيد من مدينة بوجدور الذين تم توقيفهم بعد توبتهم على يد الشيخ عبد الله نهاري
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire