أخر الاخبار

ولد دحمان ...المشهد الأخير في مسرحية المجازين الصحراويين حماة المكاسب



 ابراهيم ليكوتي اسم مستعار


في آخر تطورات ملف المجازين الصحراويين حماة المكاسب وبعد سلسلة الحوارات المارطونية المباشرة و غير المباشرة مع ولد دحمان المسؤول الأول عن الملف الشائك للمجازين الصحراويين " حماة المكاسب " وبعد أن دنى/ شارف ملف بطائق الإنعاش الخاص بالمجموعة على الحل التام إثر التدخل الشخصي لرئيس المجلس البلدي " حمدي ويسي " وبوساطة من أعضاء المجلس ذاته الذي حمل بادرة الرئيس إلى المجموعة و المتمثلة في إضافة مبلغ 400 درهم لكل فرد من المجموعة ، يخرج علينا ولد دحمان بفعله الجديد و القديم المجسد للامسؤولية ولسياسة الإستهتار و الإستهزاء التي لطالما داوم على إتباعها في تعامله مع أي ملف ملف كيفما كانت طبيعته ومهما بلغت حساسيته ، فاليوم يفاجئنا ولد دحمان بتملصه من كل الوعود و الإلتزامات التي تم نصها في نقاشات مباشرة مع أعضاء المجموعة أو حتى مع أعضاء المجلس البلدي ،حيث كان قد وعد المجازين الصحراويين " حماة المكاسب " باستخلاص مستحقات شهر فبراير وجزء من شهر يناير طبقا للمعادلة المتحصل عليها من مجموع البطائق الخمسة وسبعون "75" التي سبق وان توفرت من شهر يناير ، إضافة إلى الثلاثة وخمسون "53" التي حقيقة لا زلنا إلى اليوم لا نعلم المصدر الرئيسي / الحقيقي لها بعد أن تقاذفتنا وتجاذبتنا خطابات المجلس البلدي المدعي لفعله في هذا الملف وقول ولد دحمان المفنذ لأي تدخل حقيقي أو فعال للمجلس ذاته إضافة إلى تاييد هذا الأخير من المجلس الإقليمي لكن هيهات فشتان بين وهم الخطاب و حقيقة الواقع المر/ المزري نتيجة لهاته التصرفات اللامسؤولة و المنبعثة من الحقد الدفين الذي يكنه ولد دحمان للمنطقة و للمكون القبلي المتواجد بها وهنا نطرح سؤال لولد دحمان ، أين بقية بطائق الإنعاش المتبقاة من المعادلة ؟؟؟؟ والتي سبق أن تم الإتفاق على إضافتها لمستحقات أفراد المجموعة . ثم لماذا يواجه ولد دحمان اليوم المجموعة بسلوكه الجديد القديم و المتمثل في هروبه إلى مدينة الرباط وتهربه من الإجابة على هاتفه الخاص وعلى كل المسؤولين الذين حاولوا فهم فعله هذا ؟؟؟؟؟
نحن نقول لعلها اليوم أسطر أخيرة في نهاية تاريخ ولد دحمان السياسي الذي لم يبدأ أصلا فهي نهاية البداية أو بداية النهاية فالامر سيان بالنسبة لنا فربما تكون نهاية " قذافية " لولد دحمان هذا الأخير الذي هرب وفي جيبه مايعادل مستحقات 22 بطاقة إنعاش خاصة بالمجموعة يثار حولها بليون سؤال كما أثير في قضايا عدة سابقة - سرقة الأعلاف - شركة الغاز الطبيعي -نسبة 10% للمقاولين...الغ ، فاليوم المجازون الصحراويون " حماة المكاسب " وانطلاقا من مسؤولياتهم التاريخية يعلنون أن هذا الملف لم ينتهي بصرف مستحقات شهر فبراير وإنما سينتهي حينما يتم الإجابة بشكل منطقي ومقبول عن مصير 22 بطاقة المتبقية و عن الأسماء المتضمنة في لوائح المجموعة والتي لاتمت لها ولا للمدشر بأي صلة وكذا حينما يتم حل الوضع المزري والبئيس الذي تتم فيه عملية استخلاص بطائق الإنعاش المخصصة للإقليم بصفة عامة و الذي لايشرف المنطقة و لا الغيورين عليها .




بيـــــــــــــــــان رقــــم 5


تمر على بلدتنا العزيزة أيام مفصلية وعصيبة يرزح من خلالها أهالينا تحت وطأة سياسة تسلطية واستبدادية يشنها النظام السياسي القائم بالمغرب ممثلا في السلطة المحلية بهذا الإقليم وعلى رأسها المسؤول الأول (  ولد دحمان ) ، ناهجا سياسة انتقامية في شكل عقاب جماعي ، وانتهاك صارخ للحقوق المدنية و السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية والمتمادي في رعاية الفساد و الزبونية و المحسوبية وكذا الإستهتار بالقيم ونهب المال العام دون حسيب و لا رقيب .
ففي وقت تتغنى فيه الدولة المغربية بشعارات جوفاء من قبيل حرية الرأي وربط المسؤولية بالمحاسبة و الحكامة الجيدة  لأجل الإستهلاك الخارجي ليس إلا ، تزداد خارطة الفقر و  المظلومين و المهمشين اتساعا ويجهز على المكتسبات التي حصلت بدماء الشهداء والمعتقلين و كذا اعتقال التلاميذ وتجويع الأرامل ونهب الرحل .
في خضم هذا كله وعلى امتداد شهر كامل خاض المجازون الصحراويون " حماة المكاسب " فوج 2011 معركة نقابية سلمية من أجل حقوقهم المهدورة تمت مجابهتهم بالكذب والبهتان مرة و التهديد و الوعيد والمماطلة مرات عدة ، لكنهم أبوا إلا أن يستمروا في معركتهم حتى تحقيق كافة مطالبهم العادلة و المشروعة ، متسلحين بإيمانهم بالله العلي القدير و بقدرة الجماهير الصحراوية الملتفة حولهم .
وتماشيا مع ما سبق فإننا نبعث نداءا هادفا مخلصا إلى قوى النضال والرفض من عمال و معطلين و طلبة و تلاميذ وإلى المرأة الصحراوية للعمل الجاد و الصادق لنصل لفعل نضالي تاريخي يعيد الحقوق ويضمن الكرامة لأهل هذا المدشر الباسل و يعاقب كل متورط و فاسد ، فما معركة الثلاثين يوما إلا حلقة من تجربة نضالية كبرى أبدعها السلف و سار عليها الخلف تجاوزت حدود التنظيم و التأطير .
ومن منطلق المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا نحن المجازون الصحراويون " حماة المكاسب " فوج 2011 نعلن للرأي العام المحلي مايلي :
·       أن بطائق الإنعاش الخاصة بالمجازين الصحراويين بقلعة الصمود و التحدي هي خط أحمر وقبرها تهديد للسلم الإجتماعي بها ، وبه وجب على كل مسؤول وكذا الهيئات المنتخبة العمل من أجل حمايتها .
·       نسجل بكل ارتياح  التعامل الإيجابي والبناء الذي عبر عنه المجلس البلدي بآسا على طول هاته المعركة النضالية.
·       مطالبتنا الجهات المسؤولة للكشف عن لوائح المستفيدين من الإنعاش الوطني الخاصة بالمجازين الصحراويين بهذا الإقليم لما فيها من علل واضحة للعموم و " الساكت عن الحق شيطان أخرس " .
·       خالص الشكر والتقدير لمناضلينا في الكتابة الإقليمية لحزب العدالة و التنمية – فرع أسا – على ماقدموه من دعم و مؤازرة وكذا كافة الهيئات السياسية و النقابية و الحقوقية بالإقليم .
·       تهانينا الحارة لعائلة التلميذ " رشيد لعبار " على الإفراج  ومنه لكافة رفاقنا في الوحدة التلاميذية .
·       تضامننا المبدئي واللامشروط مع جريح المدشر " الوالي القاديمي " .
·       تضامننا المبدئي واللامشروط مع الرفيق " أقبيل الحسين " وعائلته .
·       مطالبتنا الدولة المغربية بالإفراج الفوري واللامشروط عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين بالسجون المغربية وعلى راسهم رفاق " شليح براهيم " والمعتقل السياسي " الشيخ بنكا " .


إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل ، فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا ، الثورة قوية كالفولاذ ، حمراء كالجمر ،   باقية كالسنديان ، عميقة كحبنا الوحشي لهذا الوطن .


                                          عن المجازين الصحراويين" حماة المكــــــــاسب "
                                                                    فوج 2011 
                                                     أســـــــا في : 16/03/2012 















مواضيع مشابهة :

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

أخبار الصحراء

أخبار الرياضة

الصحة والرشاقة

أخبار منوعة

أخبار دولية

تكنولوجيا

أسا

أخبار

جميع الحقوق محفوظة ©2013