قرأت تقرير الكتابة الإقليمية لحزب العدالة و التنمية حول لقاء عقدوه مع السيد رئيس مصلحة المياه والغابات ومحاربة التصحر باسا يوم الاربعاء 13 مارس 2012 على الساعة الرابعة والنصف بمقر مصلحة المياه والغابات . و قبل طرحه أود أن أدلو بدلوي كالعادة في هذا الموضوع الشائك و الآني الذي لا يوليه أهلنا الأهمية الضرورية ,
أول نشكر الأخ حمودي و كافة أعضاء الحزب بآسا على مثل هذه المبادرات و على غيرتهم على المنطقة و على ثرواتها التي بدأت تستنزف بشكل دراماتيكي و على مرأى من السلطات المختصة بل يمكنني أن أجزم أن المسؤولين و الساهرين على حماية الثروات الحيوانية هم أكبر المساهمين في التسريع بانقراض مجموعة من الأنواع الحيوانية المتواجدة بكثرة بنواحي الإقليم أضف على ذلك الجفاف الذي عرفته المنطقة في السنوات الاخيرة , فمثلا بخصوص صيد الغزلان فهو ممنوع بنص المادة 8 من ظهير 21 يوليوز 1923 المتعلق بمراقبة الصيد و اسا الزاك تعتبر محميةبالنسبة للمندوبية السامية للمياه والغابات يحرم فيها صيد اي نوع من الطيور او الحيوانات , إلا أننا نسمع يوميا عن الصيادين المحلين يتفاخرون بعدد الغزلان و الطيور و الأرانب البرية التي صادوها و يصيدونها بعلم من الجهات المختصة بالمراقبة و بترخيص منها !!
مجرمي البيئة :
1_ على رأسهم المقاولون الجدد الدين يشيدون و يبنون خلال النهار المنشآت و البنيات و في الليل يهدمون و يستنزفون بشكل مقرف و غريب الثروات الحيوانية في لعبة و هواية عرفوها مؤخرا بتأثيرا من بعض الشخصيات في الرباط , التي كانت ترسل لهم مجموعة من الأشخاص دوي النفوذ الكبير بالمغرب و بمؤسسات على صلة بمجال عملهم كوكالة تنمية الأقاليم الجنوبية و غيرها على أساس مرافقتهم في رحلات الصيد دون أن يعرفوا لا مناصبهم و لا أسمائهم الحقيقية , بالإضافة لمرافقة بعض الخليجيين و الأجانب ,
2_ بعض رؤساء المصالح و رجال السلطة بالإقليم و على رأسهم بوغابة ( السابق ) نفسه " حاميها حراميها " الدين ينظمون للمقاولين في رحلات صيد لا تراعي لا فترة تزاوج و لا توالد لهذه الحيوانات المسكينة التي أصبحت تعاني من مطرقة الصيد العشوائي و سندان مواسم الجفاف المتتالية,
في الختام نتساءل عن دور جمعيات المجتمع المدني و المنتخبين و المجتمع الأيتوسي و الآساوي بصفة عامة في مواجهة هذه الهجمة و هذا الإستهتار بهذه الثروات التي لا تقدر بثمن و ليست ملكنا وحدنا بل ملك الأجيال القادمة إنشاء الله
عقدت الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية لقاء مع السيد رئيس مصلحة المياه والغابات ومحاربة التصحر باسا يوم الاربعاء 13 مارس 2012 على الساعة الرابعة والنصف بمقر مصلحة المياه والغابات. قدم رئيس المصلحة عرضا حول مهام مصلحة المياه والغابات التي تهم حماية التراث الغابوي والوحيش وذكر القوانين المؤطرة لعملهم ؟ ظهير 1917 المتعلق بحماية الغابات وظهير 21 يوليوز 1923 المتعلق بمراقبة الصيد. وفي سياق متصل عرج السيد الرئيس على المشاريع المنجزة والتي همت تخليف شجر الطلح ب 100 هكتار سنويا وإعداد المسالك الغابوية وحفر الابار كما تتوفر مصلحة المياه والغابات على مشتل غابوي ينتج 140000 شتلة سنويا !!! . كما تم تسجيل 12 محضر زجر بمنطقة الحمادة خلال سنتة 2010 و2011 تهم قطع الاشجار لكن المفارقة العجيبة انه لم يتم تسجيل اي مخالفة بخصوص الصيد غير المشروع الذي بات يهدد الثروة الوحيشية بالمنطقة عزاه رئيس المصلحة لاكراهات كبيرة منها عدم تفعيل الدورية المشتركة بين وزارة الداخلية والعدل والمندوبية السامية للمياه والغابات سنة 2011 وشساعة الاقليم وقلة الموارد البشرية كما طالب اعضاء الكتابة الاقليمية بضرورة مواصلة العمل وعدم التساهل مع القنص الغير المشروع ودعوا الى اعادة التفكير في احداث المنتزه الوطني درعة السفلى الذي لم يخرج للوجود لاعتبارات انتخابوية وصراعات شخصية بين اقطاب معروفين دهب ضحيتها اقليم بكامله وثروة وحيشية لا تقدر بثمن وفي الاخير اعرب رئيس مصلحة المياه والغابات عن امله في التعاون مع الجمعيات البيئية والساكنة المحلية كما قدم لأعضاء الكتابة الاقليمية ارقام هاتفه للاتصال والتبليغ عن كل خرق او اية حالة بخصوص عمل المصلحة واليكم رقم هاتف رئيس المصلحة هو:0661911147 ورقم احد تقنيي المصلحة واسمه هشام :0661904362. للإشارة فقد وقف اعضاء الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية باسا على احدى المشاريع المنجزة في اطار الحزام الاخضر وتقع شرق مدينة اسا.
بجرجي حمودي الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية اسا الزاك ,
Share this article :
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire