في الوقت الدي يشهد فيه المغرب تحولات جدرية من حيث المراقبة و المحاسبة في تسيير الشأن العام و تدبير موارد المؤسسات العمومية و الوضوح و الشفافية في مداخيلها و مصاريفها و إستغلال ممتلكاتها و محاربة الفساد و الزبونية و المحسوبية و إقتصاد الريع و و ....
لازلت الجماعات الحضرية و القروية بآسا الزاك تعيش عصرا آخر و زمنا آخر من اللامبالات و العشوائية كأن القائمين على تسيير هده المؤسسات " المنتخبة للأسف" يزكون القولة الشهيرة " القانون حدوا أمزلوك.."
كيف لا و جماعة عوينة أيتوسى بالأمس القريب سمح لها المجلس الجهوي للحسابات بالعيون بتمرير تقريرها المالي بعد أن رفض ثلاثة مرات متتالية !! .
كيف لا و جماعة عوينة لهنا التي رصد لها مليار سنتيم لتهيئتها قسمت بين ثلاثة مقاولين إثنين منهم رؤساء جماعات أحدهما رئيس الجماعة " التحيس" و تعرفون مآل هاته المشاريع التي يكون فيها صاحب المشروع هو المراقب في نفس الوقت ..
كيف لا و الصراع المبهم الغير مفهوم لحد الساعة بجماعة المحبس وصل للمحاكم و قد يتجاوزها لأشياء أخرى ...
كيف لا و جماعة البيرات بين يدي رئيس ربما نسي مكانها بالخريطة و همه الوحيد جمع لامال و الجولان بين كلميم و أسا .
كيف لا و جماعة تويزكي التي لم تعد تفصل فيها بين المؤيد و المعارض الجميع أصبح يأكل و يستغني من خيراتها و بالتالي لا داعي ل"حك النحاس" و نسرد اليوم ثلاثة أمثلة على الخروقات و التجاوزات بهاته الجماعة على أمل تغطية كافة الجماعات إنشاء الله :
1- رصدت الجماعة ستةعشر هاتفا نقالا و بطاقات للإتصال بينهم مجانا بالإضافة لأربع ساعات مجانية مفتوحة ... و الرئيس بطبيعة الحال خطه مفتوع 24/24 بطبيعة الحال لتلبية حاجات مواطنيه ..... إلى هنا لا مشكل . لكن أحد الهواتب و بطاقته بحوزة أحد أبنائه . ربما أُنْتُخِبَ خلسةَ . هدا دون الحديث عن السيارات " ج : جابها مولانا " و التي بالفعل هبة إلاهية لكل من هب و دب . للأسف .
2- دائما مع "ج" و هده المرة سيارة الإسعاف الهبة اليابانية لعمالة آسا و التي لم نعد ندري أهي سيارة إسعاف أم سيارة طرود أم طاكسي أم ..... كل يوم سائق جديد . هي بالمناسبة تتجول دون أية وثيقة , ينتظرون وقوع كارثة حتى يسجلونها .
3- مرة أخرى مع "ج" و : تراكس الجماعة الوحيدة التي أشتريت أصلا لخدمة رئيس الجماعة و فريقه شوهدت ما من مرة تعمل لحسابهم الخاص و آخر مرة بحي الزاوية التيجانية لعضو يلعب القاج قاج مرة معارض مرة معارض مؤيد ماعرفنا فين نشدوه.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire