أخر الاخبار

باشوية الزاك برأسين باشا مخلوع و باشا مكلف

    شهدت مدينة الزاك احتقان كبير على خلفية حادث الكلاب الضالة و ما


خلفه من تداعيات حركت المياه الراكدة و سلطت الضوء على مشاكل مدينة الزاك
المنسية و على ما أل إليه الوضع الاجتماعي للساكنة و الوضع الكارثي
للمدينة و الفساد الإداري و  المالي للمجلس البلدي و انعدام المسؤولية
لمختلف المصالح الخارجية للدولة و بالخصوص الخدمات الصحية
و المخدرات و كل مظاهر الفساد الاجتماعي ،و التي انعكست سلبا على الحقوق
الاقتصادية و الاجتماعية لساكنة الزاك .
    و كان فرصة للتعبير عن  مكامن الخلل  على مستوى التدبير الإداري لكل
المرافق العمومية و الخدماتية  ، كل هذا يحدث و السلطات الإقليمية تراقب
الوضع دون أن تقوم بدورها في تدارك ما فات ، ففي الوقت الذي أقدم فيه
عامل الإقليم بإلحاق باشا مدينة الزاك السابق خالد السولي بالكتابة
العامة،
 و ذلك بتفويض من وزير الداخلية ، إلا أن المتتبع للإحداث بالزاك يلاحظ
أن السلطة المحلية تدبر برأسين    باشا المدينة  السابق و رئيس الدائرة
المكلف ، و هذا ما يتناقض مع القانون  و يضعف موقف  السلطة المحلة
المكلفة في شخص رئيس دائرة الزاك، في الوقت الذي يجري الحديث عن إقدام
الباشا المخلوع على  التنسيق مع بعض المنتخبين بالزاك لاضعاف السلطة
الجديدة و ثنيها عن القيام بدورها القانوني .
     و تجدر الإشارة إلا أن الباشا السابق لازال متواجدا  بالزاك و له
تحركات مشبوهة تنسجم مع من يستغلون أجواء الاحتقان الذي عرفته مدينة
الزاك مؤخرا ليس غيرة على ساكنة الزاك ولا محاربة الفساد كما يصفة البعض
، و يتعلق الأمر ببعض أعضاء المعارضة  و رجال السلطة المحلية بالزاك خاصة
الخليفة امين هنون  و عضوي  بلدية الزاك الشاعر، ومنصور حمادي ،بتشجيع من
النائب البرلماني رشيد التامك ، و ذلك لتصفية حسابات كرد فعل على هذا
الإجراء الإداري ، فالمتتبعون للشأن المحلي و الساكنة  بالزاك  لا يعرفون
سبب استمرار تواجد الباشا السابق ؟















مواضيع مشابهة :

2 commentaires :

  1. فايسبوكي شغوف بالقراءة القراءة25 février 2012 à 15:02

    يبدو أن صاحب المقال من أنصار ما يسمون أنفسهم الأغلبية في الزاك ، لكن لا يجب أن نلومه مادام قبل الأخ ويكيليكس الصحراء نشر مقاله دون اسمه الحقيقي.
    فالمرجو من صاحب مدونة تيحونا اعتماد احترافية أكبر كما فعلت في الأيام الماضية بالنسبة لتغطيتك لأحداث الزاكي من مراسل محايد أعجب بخطه الاحترافي في نقل المعلومة الصحيحة الكثير من الفايسبوكيين...

    RépondreSupprimer
  2. من ساكنة الزاك25 février 2012 à 15:28

    الرأي و الرأى الاخر هو المبدء، يبدو ان صاحب التعليق الاول من انصار المعارضة التي تركب على معانات الضحايا دون خجل و تملك وحدها الحقيقة فالحقيقة ان الوضع بالزاك مركب و لايسنطيع احد ان يدعي امكانية تغيير الوافع بالشعارات وحداها، يجب ان نقول الحقيقة كلها ، فالباشا المخلوع كما ورد في المقال له دور فيما حدث و بحدث بالزاك .

    RépondreSupprimer

أخبار الصحراء

أخبار الرياضة

الصحة والرشاقة

أخبار منوعة

أخبار دولية

تكنولوجيا

أسا

أخبار

جميع الحقوق محفوظة ©2013