تحت شعار " حماة المكاسب " استطاعت مجموعة المجازين الجدد 2011 موسم أن تستنفر همم ساكنة أسا . وجمعت حولها مختلف الشرائح الإجتماعية في مسيرة شعبية حاشدة من أجل الحفاظ على مكسبهم الذي كان المحور الرئيسي في تحركهم الشعبي ، بالإضافة إلى ملفات اختمرت وتراكمت منذ قدوم عامل إقليم أسا الزاك إلى المنطقة كملف جريح المدشر الوالي قاديمي و ملفات أرامل الشهداء و ملف المناظل أقبيل الحسين و الألغام و الخدمات الأساسية كالصحة و التعليم و ملفات أخرى ، كما عبروا عن تضامنهم المطلق و اللا مشروط مع ساكنة الزاك المنسي . و قد جابت المسيرة مختلف شوارع المدينة و التي اعتبرها المراقبون من أكبر المسيرات من حيث العدد منذ 10 سنوات ،
ولوحظ من خلال المسيرة تواجد العنصر نسوي بكثافة إد شكل ثلث عدد المتظاهرين , ورددت شعارات منددة بسياسة عامل الإقليم وطالبوا برحيله الفوري ، كما طالبوا بإسقاط الفساد المتفشي في مختلف دواليب القطاعات العمومية المحلية . و المنتخبين الدين وضعوا فيهم ثقتهم , إلا انهم كانوا دون مستوى تطلعات مختلف شرائح المجتمع الآسوى و فضلوا مراكمة الأموال و نهب كل ما يقدم كإعانات من دقيق و أعلاف و كارطيات إنعاش للساكنة الفقيرة بدل خدمتها . و قد حملوا نعشا للمجلس البلدي في إشارة إلى وفاته و عدم أدائه لأي مهام تذكر سوى استغلال ضعاف النفوس من أعضائه لامتيازات مناصبهم في أغراض إنتخابوية ضيقة . و الغياب و الشلل التام لكافة خدماته .
وقد اختتمت التظاهرة بحلقية كبرى عبرت من خلالها المتظاهرون عن سخطهم على الواقع الاجتماعي و الاقتصادي الذي تعيشه ساكنة المنطقة .
وقد ختام الحلقية تمت قراءة بيان أكيد المجازين فيه على الرفع من أشكالهم النضالية التصعيدية حتى تحقيق مكتسبهم الذي أجهز عليه المسؤول الأول بالإقليم .و تحقيق مطالب الساكنة المشروعة .
30 vidéos
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire