أخر الاخبار

ندوة بدار الشباب بآسا حول اللهجة الحسانية







بعد








و





كتاب De Furst  حول تاريخ قبيلة أيتوسى





 مركز الدراسات و الأبحاث " مشاريع" و جمعية الباحثين الشباب للدراسات و الأبحاث الصحراوية ينظمان الندوة الأولى حول الحسانية تحت شعار: " الحسانية : بين الواقع الشفهي و البحث العلمي " بدار الشباب يومي 23 و 24 دجنبر 2011 .
















الحسانية بين الواقع
الشفهي والبحث العلمي


ديباجة:




يأتي مشروع أشغال هذه الندوة حول اللهجة
الحسانية في سياق محاولة فتح النقاش والدرس الأكاديمي على إحدى اللهجات الهامة
بالمغرب العربي، والتي ظلت بمنأى عن الاهتمام وعلى هامش الاشتغال العلمي
والأكاديمي، وذلك من أجل التعريف بها، وبمجال تداولها الجغرافي، وأهم خصائصها
اللسانية، وصلتها بباقي اللهجات العربية وغيرها، فضلا عن إبراز بعض القضايا
اللغوية التي تطرحها، ومساءلة جانب من الجهود الدراسية في هذا الباب، من خلال
مساهمات كل من ريني باسي
René
Basset
وألبير لوريش Albert Leriche، وجيفري هيث Jeffrey
Heath
، ودافيد كوهين David Cohen، وأحمد المقري ومشروعي المستعربة كاترين تين الشيخ Catherine Tain Cheikh واسماعيل ولد
محمد يحظيه المعجمين حول اللهجة الحسانية
.





وحتى نبلغ هذه المطامح الدراسية/العلمية،
سنحاول في هذه الأرضية تقديم تصورنا حول أشغال هذه الندوة من خلال العناصر التالية
:





1. أهداف الندوة:



تبتغي هذه الندوة تحقيق مجموعة من المرامي
والأهداف، التي يمكن اختزالها في النقط التالية
:


توجيه الدرس الأكاديمي نحو الاهتمام باللهجة
الحسانية، وتعميق البحث اللساني حولها بما من شأنه الكشف عن كل القوانين والمعايير
الاجتماعية التي تحدد السلوك اللغوي داخل مجال البيظان أو مجال اللهجة الحسانية؛


تقديم عمل دراسي علمي دقيق، ومتخصص حول
اللهجة الحسانية يلامس ماهيتها، وخصائصها اللسانية، وبعض مستوياتها الصوتية،
والمعجمية، والتركيبية والدلالية المميزة، لسد النقص الدراسي الحاصل إزاءها؛


تحديد مجال (جغرافية) الحسانية، وصفاتها
اللغوية، وكل العادات الكلامية المؤلفة لإستقلاليتها عن باقي اللهجات والألسن
المجاورة لها؛


إعداد بيبلوغرافيا جامعة لأهم الدراسات
والأبحاث التي أنجزت حول اللهجة الحسانية، وتقييم حصيلة بعض الجهود منها؛


بلورة أدق المقاربات الدراسية الممكنة
لدراسة اللهجة الحسانية بدء من قضية الرسم (الكتابة) وحتى الوصف والدراسة اللسانية
الدقيقة والناجعة؛


تتبع ورصد مساهمة الباحثين والدارسين حول
اللهجة الحسانية على إختلاف مستوياتهم وإنتماءاتهم وإبراز أهم المرجعيات والخلفيات
التي تحكمت في توجيه أبحاثهم بهذا الخصوص
.


2. محاور الندوة:


تقوم اشغال هذه الندوة على تناول مجموعة من
المواضيع المرتبطة باللهجة الحسانية، وذلك من خلال تركيز الاشتغال العلمي على
المحاور التالية
:


المحور الأول: البحث في أصول اللهجة ومجال
تداولها وأهم روافدها
.


وذلك بغية الوقوف على أصل التسمية، وأهم
الإشكاليات المعرفية التي لفّته، وتحديد هويتها اللغوية، حتى يتسنى قطع الالتباس
حول ما إذا كانت لهجة؟ أم لغة؟ أم كلاما؟ فضلا عن تدقيق تاريخ ظهورها، وامتدادها،
وأهم الاعتبارات التي حفظت لها الوجود والإنتشار في مجالها الراهن، وتبيان نوع
وطبيعة المناخ اللهجي العام الذي كان يميز الوضعية اللغوية بالمجال قبيل اكتساحها
له، وأخيرا الإحاطة بأهم الروافد التي تغذت منها في تشكيل وتعزيز مستوياتها
المعجمية والتركيبة والصوتية والدلالية، إلخ
.


المحور الثاني: البحث في خصائص الحسانية
ومقومات استعمالها العامة، وأوجه الاختلاف والاشتراك بينها وبين باقي اللهجات
العربية وغيرها
.


وذلك بهدف بلوغ دراسة لسانية متخصصة حول
اللهجة الحسانية تكشف أهم الخصائص اللسانية التي تميزها، أو تقوم عليها بنيويا،
فضلا عن إبراز مختلف المقومات التي تخص استعمالها في مجالها الواسع بشكل عام، وفي
بعض المناحي منه بشكل خاص، وإدراك حجم بعض الفروق القائمة وطبيعتها، وأوجه
الاختلاف والاشتراك الموجودة بينها وبين باقي اللهجات الأخرى أولا، وبعض اللغات
وفي مقدمتها اللغة العربية ثانيا
.


المحور الثالث: البحث في جهود الكولونياليين
حول اللهجة الحسانية
.


من أجل جرد أهم الدراسات والأبحاث التي
أنجزت حول الحسانية من قبل أعلام الدرس الكولونيالي (الإستعماري)، وإظهار نوع
الخلفيات التي تحكمت في توجهها، وطبيعة المقاربات التي إعتمدتها، وأهم الأسس التي
إستندت إليها في معالجة ودراسة هذه اللهجة على المستويين المنهجي/الإجرائي
والمعرفي، وكشف نوع الإختلالات التي وقعت فيها؟ وكيف يمكن تجاوزها؟ وهل يمكن
التمييز داخلها بين خصوصيات معينة؟ أم أنها على إختلاف إنتمائها للدوائر
الإستعمارية تظل شيئا واحدا؟ وما هي القضايا اللسانية التي استأثرت باهتمام
الباحثين الكولونياليين فيها؟


المحور الرابع: البحث في قضية الحركة
المعجمية حول اللهجة الحسانية في مجال البيضان
.



وذلك قصد التعريف ببعض الجهود العلمية
القيمة التي قدمت في هذا الباب، وإبراز النظام (النسق) والمنهج (الاختيار) الذي
إعتمدته في ترتيب مداخلها المعجمية (الوحدات)، وتبويب مادتها اللغوية (المتن)
.




أسا: أكاديميون يلتئمون حول واقع الحسانية



أسا: أكاديميون يلتئمون حول واقع الحسانية









بين الشفهي والبحث العلمي


من المقرر أن تشهد مدينة أسا الواقعة في الجنوب الشرقي من المغرب، ما بين 23 و24 من شهر دجنبر الجاري،نقاشا حول واقع اللغة والثقافة الحسانية بين الشفهي والبحث العلمي.


وستلتئم نخبة من المثقفين والباحثين المهتمين باللغة والثقافة بالجنوب المغربي، حيث سيحضر لهذه الندوات الفكرية باحثون من جامعات وجدة وفاس والرباط والدار البيضاء علاوة على باحثين أجانب.


ويأتي مشروع أشغال هذه الندوات والمطارحات الفكرية حول تيمة الحسانية بين الشفهي والدرس الأكاديمي، حسب تصريح حمادي هباد، الباحث في الفلسفة والمنطق بجامعة فاس، وأحد أبناء المنطقة ورئيس مركز الدراسات والأبحاث(مشاريع)، في اتصال هاتفي مع "هسبريس" في "سياق محاولة فتح النقاش والدرس الأكاديمي على إحدى اللهجات الهامة بالمغرب العربي، والتي ظلت بمنأى عن الاهتمام وعلى هامش الاشتغال العلمي والأكاديمي، وذلك من أجل التعريف بها، وبمجال تداولها الجغرافي، وأهم خصائصها اللسانية، وصلتها بباقي اللهجات العربية وغيرها، فضلا عن إبراز بعض القضايا اللغوية التي تطرحها، ومساءلة جانب من الجهود الدراسية في هذا الباب، من خلال مساهمات كل من ريني باسي René Basset وألبير لوريش Albert Leriche، وجيفري هيث Jeffrey Heath، ودافيد كوهين David Cohen، وأحمد المقري ومشروعي المستعربة كاترين تين الشيخ Catherine Tain Cheikh واسماعيل ولد محمد يحظيه المعجمين حول اللهجة الحسانية".


وأضاف هباد، كون هذه الندوة ستحقق مجموعة من المرامي والأهداف، التي يمكن حصرها في توجيه الدرس الأكاديمي نحو الاهتمام باللهجة الحسانية، وتعميق البحث اللساني حولها بما من شأنه الكشف عن كل القوانين والمعايير الاجتماعية التي تحدد السلوك اللغوي داخل مجال البيظان أو مجال اللهجة الحسانية، مع " تقديم عمل دراسي علمي دقيق، ومتخصص حول اللهجة الحسانية يلامس ماهيتها، وخصائصها اللسانية، وبعض مستوياتها الصوتية، والمعجمية، والتركيبية والدلالية المميزة، لسد النقص الدراسي الحاصل إزاءها، ناهيك عن "تحديد مجال (جغرافية) الحسانية، وصفاتها اللغوية، وكل العادات الكلامية المؤلفة لإستقلاليتها عن باقي اللهجات والألسن المجاورة لها، وإعداد بيبلوغرافيا جامعة لأهم الدراسات والأبحاث التي أنجزت حول اللهجة الحسانية، وتقييم حصيلة بعض الجهود منها.."














مواضيع مشابهة :

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

أخبار الصحراء

أخبار الرياضة

الصحة والرشاقة

أخبار منوعة

أخبار دولية

تكنولوجيا

أسا

أخبار

جميع الحقوق محفوظة ©2013