أخر الاخبار

مدكرة شبابية محلية نضالية باسم حركة شباب اسا للأصلاح والتغيير






من سيقود المرحلة المقبلة باسا الزاك ?








في ظل الحراك السياسي الدي عرفه العالم العربي ومع استمرار الثورات
الشبابية ضد الانضمة الفاسدة الدي لازالت انضمته العتية تتساقط كما تتساقط
اوراق التوث وحاول المغرب الهروب منها عبر التسريع بالدخول في اصلاحات
دستورية وسياسية تم عرضها على الشعب بالاستفتاء الدي كان لصالحه كما كان
متوقعا. رغم انها لم تعرف اجماعا حقيقيا لانها تبقى مجرد دساتير ممنوحة ولم
تأتي بما هو اساسي ..ففي اليوم التاني علي الدستور عرفت مدينة اسا حملة
اعتقال لابنائنا الدين يطالبون بحقهم المشروع. وتحويلهم الى معتقلين في نظر
القانون وهدا ليس بالجديد فمسلسل اعتقالات ابناء اسا في تزايد مستمر تخرج
مجموعة ويجزون بالاخرى لدرجة اصبحت مهينة وقاتلة للمجتمع; وساهم في كل هدا
عوامل عدة تبقى المقاربة الامنية في مقدمتها .







يظل سؤال النخب او من
يستحق ان يقود المرحلة المقبلة مطروحا بحدة خصوصا بعد الانتخابات المبكرة
التي اربكت لامحالة حسابات الاحزاب الموسمية بالاقليم وكدالك النخب
التقلدية والاعيان واقطاب المال ومصاصي الدماء لانهم غير مستعدين او مبالين
للاصلاحات باعتبار انهم تعودو لسنين طويلة الاعتماد في هده الاستحقاقات
على اساليب قديمة بتحالفات قبلية معروفة في المدينة والجماعات المجاورة لها
وكل هدا يتنافى حاليا مع شعارات التغيير المرفوعة في كل مكان ومع لازمة"
الشعب يريد اسقاط النظام الفساد و الاستبداد "






وهولاء يعدون بلا منازع
احد معاقل الفساد الانتخابي مند مدة طويلة وبالتالي لن تستقيم الاصلاحات
مهما كان سقفها مع هده الوجوه التي تؤرخ لمرحلة يجب على كل السكان القطع
معها بكل يقين. ادا كانت هده هي الحالة في الصحراء عموما فان اسا الزاك تعد
مجالا خصبا لدراسة هده الظاهرة الانتخابية وقرائتها من كل جانب لحسابها,
كما انها تشتمل على خريطة انتخابية مفصلة على المقاس لفائدة عائلات معروفة
مسبقا.لدى لم تكن نتائج الانتخابات في اسا الزاك تفاجئنا بل كنا قادرين على
معرفة النتائج سلفا ,حتى قبل اعلانها رسميا من طرف السلطات هدا الواقع فى
اسا الزاك اسس له بعض الاشخاص المحترفين في المجال الانتخابي متخرجة من
مدارس سياسية للبيع والشراء والقمار بالشيكات على بياض, هم سماسرة مهمتهم
معروفة ومكشوفة, حتى نكاد نجزم ان مصير اسا الزاك بالامس القريب يحدده
اشخاص خارج الاقليم, ياتون من مدن كليميم طانطان واكادير... كما ان لحضة
الانتخابات في اسا الزاك تعد بالنسبة للبعض موعد سعادة يعم فيها الخير
وتكتر فيها الولائم (العراضي) ويزداد الكرم وتظهر السيارات الفخمة والاموال
النظيفة والمتعفنة معا. وتختفي بمجرد انتهاء الانتخابات ليصرف المرشح مئات
الملايين قادرة على بناء مدينة اساالزاك تانية التى يود الترشح فيها وهي
مفارقة يعرفها هدا الاقليم وكافة الاقليم الصحراوية, لدى يختفي المرشح بعد
فوزه لانه بكل بساطة لا التزام لديه مع الساكنة . وهناك اخرين يظهرون باسم
التغيير كلما اقتربت الانتخابات ويختفون هم وتغييرهم بمجرد ظهور النتيجة
كأن التغيير لا يأتي الا معهم او في صناديق الاقتراع. الان بعد هده
المتغيرات التى عرفها العالم العربي وبعد حركة 20 فبراير وصوت شباب من اجل
التغيير. هل سيستمر الوضع في اسا الزاك على حاله؟. وهل اسا عصية على
التغيير؟. فالمرحلة التي نعيشها حاليا تعد دقيقة بكل المقاييس ولا تحتمل
اجترار نفس الاخطاء. فمن المؤكد اليوم ان تحصين المجتمعات من تسونامي
الفوضى هي الديمقراطية الحقيقية التي تجعل من الانسان كائنا سياسيا يتنفس
الحرية, ويبدع ويساهم في بناء المستقبل للاجيال الصاعدة ومن المؤكد ايضا
ان الولوج للديمقراطية يقتظي القطع مع ممارسات الماضي وان يبتعد الجهلة
واشباههم ورؤس الاموال والوجوه القديمة التي عمرت طويلا فالمرحلة المقبلة
لن تقبل اي منتخب اناني يستغل الضعفاء كأكياس الدقيق المدعم من طرف الدولة
والموجه اصلا للفئات المعوزة في شهر رمضان والتي حولها البعض الى حملات
انتخابية سابقة لاوانها كما ستظهر الايام المقبلة حملات اخرى كاكباش العيد
وشراء الضمير بدريهمات بخسة وبالتالي لم يستفد هولاء من رسائل مخيم اكديم
ازيك التاريخي الدي عرى كل اعيان ومنتخبي الصحراء واضهرهم انهم مفصولون عن
قواعدهم, وحتى بعد كل هدا الحراك السياسي المحلي المتمتل في الاحتجاجات ضد
الفساد وغلاء المعيشة والظلم الاقليمي والتمييز الجهوي فلازال باسا الزاك
من يصر وبكل وقاحة سياسية على الانخراط في مرحلة ليست على مقاسه متنكرا لكل
هده المعطيات التى تتطلب دماء جديدة ونظيفة لم تتلوت بعد بفساد انتخابي.
فكيف تقود نخب فاسدة وجاهلة وقديمة اصلاحات وقوانين وتغيير جدري؟ نريده ان
يؤمن لمرحلة جديدة لاسا الزاك جديدة قادرة على تغيير نخبها وقادرة ايضا على
تدشين مرحلة انتخابية مختلفة بصفر درهم. الرهان في الصحراء صعب. وباسا
الزاك اصعب بكثير. لكنه غير مستحيل. رغم اننا نعلم جميعا ان للمال سطوته
وللتحالفات القبلية قوتها ولمحترفي الانتخابات طرقهم الخاصة ووسائلهم
للعودة مجددا لقيادة المرحلة القادمة ونعلم جيدا ان لاساالزاك" قدافيوها "
الدين لايردون مغادرة الساحة السياسية حتى وان اختلف الزمن وبحت الحناجر
الداعية للتغيير, لان الامر بالنسبة لهم يمتل مسألة حياة اوموت لانهم
تعودو دائما ان يكونو في الرئاسة وفي المواكب الرسمية ومن الصعب تغييرهم
حتى ولو غيرنا كل القوانين والدساتير الاكثر ديمقراطية في العالم .لان
المشكل يتعلق بالعقليات التي تعتبر نفسها وصية على الساكنة وكانهم مفروضين
علينا. هده الاسماء التي هرمنا على رأي الرجل التونسي ونحن نراها عند كل
موعد انتخابي وكأنه قدرنا الى الابد حتى ونحن نعيش ربيعا عربيا قام باسقاط
كل شيء فاسد. كبنعلي ومبارك والقدافي والائحة مفتوحة....







النخب
الايتوسية المحلية الجديدة لا تمتلك المال!!!والمال للاسف الشديد هو مفتاح
الانتخابات باسا الزاك, والاداة السحرية التي توصل الي كل الكراسي,اما
التقافة فهي اخر ما يمكن استثماره في اسا الزاك. فالتعليم الدي هو عماد
المجتمع عندنا رحمه الله وهو حديت اكبر مثله كالصحة, الماء والكهرباء
والقطاعات الاخرى التي مازلت تعيش تسيب الجاهلية. لانه ببساطة ليس لهم مكان
في هدا المجال. لدى نحن محكومون باشباه المتعلمين والمتخلفين لا يستطعون
حتى تكوين جملة مفيدة لقولها في الاعلام او البرلمان وحتى ان تمت كتابتها
لهم يجدون صعوبة في فك رموزها امام الاخرين. لدى للاسف مرة تانية لاننا
نعطي انطباعا للاخر اننا جهلة وان اسا الزاك لا اطر ولا نخب متقفة ولا
مناضلين فيها يستطعون تمتيلها في كل المؤسسات والمناسبات. الصورة نصنعها
نحن ونحن ايضا من يوصل هولاء الى البرلمان, البلديات ,الغرف والجماعات,
لينتشو ا بنصرهم علينا كل مرة بدءا من الاحتفالات يوم اول اعلان
النتائج.بالسيارت والشعارات. فهل ستكون هده الانتخابات باسا الزاك مختلفة؟
وتحرمنا هده الجولة من وجوه الفناها. لكن نقول لهم وبكل ادب واحترام.
باركا!!! يكفينا!!! المرحلة المقبلة ليست لكم اننا نريدها للشباب المسؤول
الدي اجمع عليه الكل وليس اوليك الدين لبسو بدلة الشباب وانخرطو في الفساد
باول تجربة. لان التغيير اصبح ضرورة ملحة ولن نقبل ان تقود هده النخب
المرحلة القادمة .
فاسا والزاك والبيرات والمحبس والعوينات وتويزكي
محتاجة لدماء جديدة غير فاسدة ولا ملوثة, فيكفي هده السنوات من الفساد
والبلطجية والرشوة بكل انواعها.الديمقراطية هي الرهان باسا الزاك وتكريسها
رهين بتغيير وجوه المرحلة الماضية لدى يجب على الاحزاب السياسية المغربية
التى تراهن دائما على الصحراء لرفع نسبة المشاركة في الانتخابات ان تعيد
خريطتها السياسية وفقا للمتغيرات الحالية وان تكف من اعطاء التزكيات للجهلة
ولتجار المخدرات ومصاصي المال عبر الشيكات . وعلى الدولة المغربية ايضا ان
تكف عن تقسيم الصحراء وفق توازنات قبلية وكدامنع سلطاتها المحلية عن عدم
التدخل في العملية الانتخابية وان تكف من تقديم الدعم والسند للنخب
التقليدية التى تخدم مصالحها .فالقبيلة التي كرستها الدولة لاغراض سياسية
ووضفها الصحراويون في صراعاتهم الفارغة, هي العائق الاساسي والاكبر لبناء
مجتمع صحراوي اساوي ديمقراطي . ان الدولة المغربية مجبرة الان وهي تعيش
مخاضا سياسيا كبير دشنته باستحقاقات مبكرة يجب عليها ان تفتح صفحة جديدة
في تاريخ اسا الزاك باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين الصحراوين
ابناؤنا القابعين بالسجون واعادة ادماجهم في مناخ صحراوي ملائم ياخد بعين
الاعتبار متطلبات المرحلة القادمة التى تحتاج الى دماء جديدة وافكار خلاقة
لن تكون حتما موجودة الا في عقول شباب ونخب لها غيرة كبرى على هده المدينة
والتى سئمت من حالات الاستنفار التى تعيشها المنطقة وسئمت من مقاربات
الدولة للمجال بهدا الاقليم بمنطق امني. فلا يهم الى اي فخد اوعرش او قبيلة
ينتمي المرشح بقدر ما يهم ان يكون صحراويا ابن اسا الزاك قادرا على نقل
هموم الساكنة والدفاع عنهم في كل المحافل.
الانتخابات في اسا الزاك
تشكل هده المرة تحديا كبيرا وخطيرا بالنسبة للجميع ادا ما استمرت الدولة فى
التعاطي عن ما يقع داخل المجال وادا ما تركت المجال مشرعا امام نخب فاسدة
لكي تقود المرحلة القادمة وعلى السكان الدين عليهم ان يكونوا اكتر حزما
وجدية للوقوف امام اؤلئك الدين يأتون من مدن كليميم وطانطان واكادير
ليحددوا مصير الاقليم نقول لهم انكم بمشاركتكم تكونون مشتركين في الجريمة
ضد هده المدينة. وهده رسالة كدالك الى اطرنا وشبابنا رجالا ونساء.
الواعين, وخاصة الطلبة والتلاميد ان يتحملو المسؤلية امام التاريخ وامام
المجتمع والعمل للمشاركة في تحسيس العائلة من اباء وامهات عن دور المتقف
الشاب في تغيير الوضعية .فهده محطة نضالية مهمة لرفع الحصار والاقصاء
والتهميش والاستغلال عن هدا الاقليم.
فلنعمل جميعا علي قلع الجراثيم
التى وضعتنا دوما على الهامش. وكونو في الموعد يا اهل اسا الزاك الدين
عودتمونا دائما بالافضل لان اسا الزاك والله تستحق الافضل.


ملحوضة. هده المدكرة اصدرت من اجل التغيير الجماعي باسا الزاك.رجالا ونساء
شباب ومتقفين ومناضيلن وفاعيلين اطر ومجازين وطلبة وتلاميد والعمال
والمعطلين وقمنا بجمع اراء واستطلاعات البعض منهم واجمع الكل عن ضرورة
التغيير .لاشارة فحركة شباب اسا جسدت في هده المدكرة الواقع الدي يعشه
الاقليم وهي محايدة عن اي مرشح بالاقليم.










مواضيع مشابهة :

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

أخبار الصحراء

أخبار الرياضة

الصحة والرشاقة

أخبار منوعة

أخبار دولية

تكنولوجيا

أسا

أخبار

جميع الحقوق محفوظة ©2013