أخر الاخبار

بيان لساكنة جماعة البيرات



بعد المعتصم الذي قامت به ساكنة البيرات ،والذي دام ثلاثة أيام تم استدعاء
لجنة الحوار التي كونتها الساكنة قصد الدفاع عن حقوقها التي أغتصبت من قبل
الرئيس وبقية أعضاء المجلس ،وكذلك من أجل فتح باب جديد للحوار قصد حلحلة
المشاكل التي تعاني منها الساكنة وأهمها على سبيل الذكر لا الحصر:
ــ مشكل التعليم
ــ مشكل الصحة
ــ مشكل غياب الخدمات الإدارية
ــ مشكل زحف الرمال
ــ مشكل الكهرباء
ــ مشكل الإتصالات.


ــ مشكل الإنعاش الوطني .



وفي خضم هذا الإجتماع خيمت أجواء الخيبة و الحسرة على وجوه لجنة الحوار،إذ
أبان الرئيس وأعوانه عن عنجهية قل نظيرها ،فالحلول التي اقترحوها تظل
رهينة الكذب والتماطل والزيف والتسويف،ومجرد ضحك على الذقون وذرا للرماد في
الأعين .
وإزاء هذه الممارسات اللا مسؤولة من طرف المجلس ككل، وتهربه
من القيام بمسؤولياته كاملة وعلى أكمل وجه ،تعلن ساكنة البيرات للرأي العام
المحلي والوطني مايلي :
تشبث الساكنة بمطالبها المشروعة والعادلة
وعزمها الخوض في سلسلة من الخطوات التصعيدية تنديدا باستمرار سياسة التماطل
و الإقصاء الممنهج ضد ابناء الجماعة ودمتم للنضال صامدين
.,.













تشهدمنطقة
لحمادة في هذه الايام صراعا محتدما بين جماعة البيرات و جماعة المحبس و
ترجع فصول هذا الصراع الى كون الشركة الكندية التي حطت مؤخرا رحالهابمنطقة
لحمادة من اجل التنقيب عن البترول هذه الشركة ستفرض عليها رسوم جبائية
تستفيد منها الجماعة التي تضم المنطقة المخصصة للتنقيب مما سيعود بالنفع
على خزينة الجماعة المستفيدة، الشيء الذي اسال لعاب الجماعتين
المذكورتين.لكن السؤال الذي يطرح نفسه وبإلحاح ومن باب البحث عن الحقيقة
والدفاع عن المظلوم من هي يا ترى الجماعة التي لها الحق في الاستفادة من
هده الرسوم الجبائية؟
طبعا الاجابة عن هدا السؤال لا تحتاج منا تفكيرا
عميقا فالجماعة التي تضم في نفودها المنطقة والتي يجري فيها التنقيب هي
الأحق في الاستفادة من هده الضرائب ومن باب المسؤولية الملقاة على عاتقنا
ومن أجل الدفاع عن حقوق المواطن قبل الجماعة فالمنطقة تدخل في نفوذ جماعة
البيرات حسب المعلومات التي توصلنا إليها والأبحاث التي أجريناها على
المنطقة,ودخول جماعة المحبس في هذه المناوشات لا نعرف مرده ولعل الايام
القادمة هي الكفيلة بلااجابة عن ذلك وفي انتظار ما ستؤول إليه الامور نطالب
السلطات المعنية بالوقوف مع من يمتلك الحق ونتمنى من الجماعتين تجنب
الصراعات الأفقية والعمل على خدمة المواطن والدفاع عن مصالحه بدل الدفاع عن
مصالحهم الشخصية.



 أخوكم و إبنكم البار ويكيليكس الصحراء











مواضيع مشابهة :

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

أخبار الصحراء

أخبار الرياضة

الصحة والرشاقة

أخبار منوعة

أخبار دولية

تكنولوجيا

أسا

أخبار

جميع الحقوق محفوظة ©2013