عـــــــــــــاجل:
في هذه الأثناء نصبت خيمة في مكانها المعتاد في حي المولى إسماعيل : (شارع العوينة) للإحتجاج على الإنقطاع المتكرر إن لم نقل إنعدام الماء بالحي .
للإشارة هذه هي المرة الرابعة التي تنصب فيها هده الخيمة لنفس الغرض. و لكن لا حياء لمن تنادي . و قد عاينا توافد مجموعة من سيارات السلطة و المكتب الوطني للماء الصالح " ربما " للشرب لعين المكان للتفاوض مع السكان. فلينتظر هؤلاء تبريرات تافهة و وعود واهية كالعادة .
و في نفس السياق تعاني ساكنة آسا عموما من الإنقطاعات المتكررة للماء بالإضافة لضعف الإنارة العمومية إن لم نقل إنعدامها في بعض الأحياء و الشوارع : ( تيحونة مثلا بين العمود و العمود أكثر من 500 متر !!!!!, شارع الزاك , بعض الأحياء ......) .
أما أهلنا الدين بقوا هدا الصيف بآسا و لم يهاجروا نحو مدن أخرى فقد عانوا الأمرٌين , فبالإضافة لصيامهم شهر رمضان الكريم في الضروف التي نعرفها من حرارة مرتفعة و ضعف بعض المواد الغدائية و فضاءات للترويح عن النفس و... عانوا من ضعف جهد الكهرباء لتشغيل المكيفات إن توفروا عليها أصلا , خصوصا في الفترة الممتدة من h11 إلى h15 و هي الفترة التي تعرف أرقام قياسية للدرجة الحرارة كان الله في عونهم. كما فقد العديد منهم تلاجاتهم بعد تعطلها بسبب عدم إنتظام جهد الكهرباء . لكن ماذا ننتظر مجالس منتخبة بئيسة و عمالة هي بدورها تلفت مكيفاتها و إختفى موظفوها .
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire